ضمن اجتماعه مع لجنة الكودات في نقابة المهندسين  وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف  يطّلع على عمل هذه اللجنة حيث تم التركيز على الكود الهندسي الخاص بالزلازل، واستمع لشرح من رئيس اللجنة د.م. كرامة بدورة على منهجية إعداد الكود والمعايير والاعتبارات والعوامل المعتمدة في الكود المذكور والواجب الإلتزام بها عند إعداد الدراسات الهندسية للأبنية والمنشآت لتكون مقاومة للزلازل.

وبيّن رئيس اللجنة أن الكود الهندسي للزلازل صدر في العام 1996 وتقوم اللجنة بتقييم دوري للكود وتحديثه بشكل مستمر حيث كان آخر تحديث له  في العام 2019  بالمقارنة مع التطور العلمي في هذا المجال، وأكّد رئيس وأعضاء اللجنة أن الكود الحالي اعتمد على تطبيق عوامل الأمان بدرجات عالية في الأبنية وشدد على تطبيقها في الاشتراطات الواردة فيه عند تصميم وإشادة الأبنية على اختلاف أنماطها، وبالتالي هو كود معد بمهنية عالية ووفق الاشتراطات العلمية الحديثة ويلبي الغاية التي أُعدت من أجلها شريطة التزام المهندس الدارس والمهندس المنفذ بتطبيقه وفق الشروط الواردة فيه.

وبيّن المجتمعون ضرورة إيلاء الأهمية لأعمال الدراسات الجيوتكنيكية والسبور وتقارير التربة والتي هي الأساس الذي تنطلق منه الدراسات الهندسية الأخرى، كما أجمع الحضور على أهمية توفير الأجهزة التقنية الحديثة التي تقيس سرعة الأمواج القصية وتحدد صنف التربة بشكل دقيق.
كما تمت الإشارة إلى الخرائط المتوفرة والتي يتم العمل على تحديثها بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية.

من جهته أكّد الوزير على أن تقوم اللجنة بتقديم تقرير خلال شهر يضم كافة التوصيات المتعلقة بمتطلبات تنفيذ الكودات والتي من شأنها تطوير العمل الإنشائي بما يلبي مواجهة هكذا كوارث.

حضر الاجتماع معاون الوزير المهندسة راما ظاهر ونقيب المهندسين د.غياث قطيني .